قنطرة المائة عام



صَمدت هذه القنطرة في وجه أعْتَى الفيضانات التي ضربت المنطقة لأكثر من قرن من الزمن، وكانت شاهدة على التحركات الأولى للإستعمار الإسباني الذي بناها، وكانت شاهدتاً أيضاً على تحركاته الأخيرة، وكيف أنهم لم يفكروا أبدا في تدميرها.
إلى أن جاءها قرار بالإعدام في هذه الأيام، بدعوى بناء قنطرة جديدة، رغم أنهم يملكون ألف خيار آخر غير الهدم.
ولكننا سنرى ما سيقوله وادي شَاظْ "كرط" العتيد بعد سنوات في حق الوافد الجديد.